
تستلهم هذه التمثال من العمارة المهيبة لفارس القديمة، وخاصة من الإمبراطورية الأخمينية. يتميز برأس ثور مصمم بدقة، يعكس القوة الرمزية والخصائص الحامية التي كانت جزءاً لا يتجزأ من الفن والثقافة الإيرانية. كانت الأعمدة التي تتوج برؤوس الثيران تزين قصور برسيبوليس، عاصمة الإمبراطورية الاحتفالية، وتمثل رموزاً دائمة للسلطة والعظمة. كانت رمزية الثور، التي توضع غالبًا في أعلى الأعمدة، تمثل القوة الجسدية والروحية، مما يعكس هيمنة الإمبراطورية في ذروتها. هذا التمثال، على الرغم من حجمه الصغير، يعكس أناقة وتفاصيل الحرفيين القدماء، مقدماً قطعة من التاريخ تربطنا بعصر من الإنجازات المعمارية الرائعة. إنه مثالي لجمع الهدايا، أو المؤرخين، أو عشاق الفن الإيراني، وهو تذكير بارز بتأثير الإمبراطورية الأخمينية المستمر على التراث العالمي.
- الأبعاد: 7×7×22 سم
- المادة: بوليستر وراتنج
- الأسلوب: واقعي
- الموضوع: أسطوري
- الألوان: رمادي، نحاسي، برونزي، ذهبي
المراجعات
لا توجد تعليقات بعد