
الشاي الأخضر الإيراني يُزرع في المناطق الجبلية الخصبة والممطرة شمال إيران، وخاصة في محافظتي جيلان ومازندران. تتميز هذه المناطق بمناخ معتدل وأمطار وفيرة وتربة غنية، مما يوفر بيئة مثالية لنمو شاي عالي الجودة. على عكس العديد من أنواع الشاي الصناعية، يُزرع الشاي الأخضر الإيراني دون استخدام المبيدات الحشرية أو الأسمدة الكيميائية، وتُجمع أوراقه يدوياً باستخدام تقنيات تقليدية متوارثة عبر الأجيال. هذا الاهتمام بالزراعة الطبيعية منح الشاي الأخضر الإيراني سمعة ممتازة بين عشاق الشاي حول العالم. دخل الشاي الأخضر إلى الثقافة الإيرانية في أوائل القرن العشرين، وسرعان ما أصبح جزءًا لا يتجزأ من حياة الإيرانيين اليومية. يتميز الشاي الأخضر الإيراني بنكهته الناعمة والخفيفة ذات الطابع العشبي، بدون المرارة الشديدة التي قد توجد في أنواع الشاي الأخضر الأخرى. وهو غني بمضادات الأكسدة، ويُعرف بفوائده الصحية التي تشمل تحسين الهضم وتنشيط الأيض وتوفير طاقة معتدلة بدون إثارة. يُستمتع به بمفرده أو يُقدم للضيوف وفقًا لتقاليد الضيافة الإيرانية، ليُعبّر عن ثراء الطبيعة وعمق التراث الثقافي الإيراني.
كنا راضين عن السعر والجودة.