
يُعتبر الشاي الإيراني الأسود جزءاً لا يتجزأ من الثقافة الفارسية، ويشتهر بلونه الأحمر الداكن ونكهته المتوازنة التي تمزج بين الطعم القوي واللمسة الترابية الناعمة. يُزرع هذا الشاي في المناطق الشمالية الخضراء من إيران، خصوصاً في محافظتي “جيلان” و”مازندران” على ضفاف بحر قزوين. بدأ تاريخ زراعة الشاي في إيران في أوائل القرن العشرين، عندما سعت البلاد لتطوير إنتاجها المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات. ومنذ ذلك الحين، أصبح الشاي رمزاً للضيافة الإيرانية، ويُقدّم في معظم المناسبات واللقاءات الاجتماعية. ما يُميّز الشاي الإيراني الأسود هو طريقة معالجته التقليدية والطبيعية، حيث يُقطف يدوياً ويُجفف دون استخدام أي مواد صناعية أو منكهات مضافة. يحتوي هذا الشاي على نسبة كافيين أقل مقارنةً بالأنواع الأخرى، مما يجعله خياراً مثالياً لمن يفضلون تناوله عدة مرات في اليوم. بفضل نكهته الصافية ومذاقه الأصيل، يحظى هذا الشاي بسمعة ممتازة بين محبّي الشاي في الشرق الأوسط والعالم، ويُعد من أكثر أنواع الشاي نقاءً وجودةً.
المراجعات
لا توجد تعليقات بعد