
يُجسّد طقم الشاي الفيكتوري سحر وأناقة العصر الفيكتوري (1837–1901) الكلاسيكيين. يتميز هذا الطقم بنقوشه الزهرية الدقيقة، وحواف الذهب الرقيقة، والتفاصيل المزخرفة بعناية فائقة. يُصنع عادةً من البورسلين الفاخر أو عظام الخزف (Bone China)، ويشمل عناصر متعددة مثل إبريق الشاي، والأكواب، والصحون، ووعاء السكر، ووعاء الحليب، التي تعكس الذوق الراقي للمجتمع البريطاني في ذلك الزمن. الألوان الناعمة كالأزرق الفاتح، والوردي الباستيلي، والعاجي، مع لمسات الذهب اليدوية، تضفي على الطقم طابعًا رومانسيًا وفخمًا. أكثر من مجرد طقم شاي للاستخدام اليومي، يُعبّر الطقم الفيكتوري عن طقوس الضيافة والأناقة في لحظات تناول الشاي. في بريطانيا الفيكتورية، كان شاي بعد الظهر طقسًا اجتماعيًا هامًا، والطقم كان يعكس مكانة المضيف الاجتماعية. اليوم، يجذب هذا الطراز محبي التصميم الكلاسيكي وهواة جمع القطع القديمة، حيث يضفي لمسة فخمة على الطاولة ويحوّل جلسات الشاي إلى لحظات مميزة. يُستخدم هذا الطقم كقطعة زخرفية أو إرث عائلي يربط بين التاريخ والتقاليد والجمال في التفاصيل.
المراجعات
لا توجد تعليقات بعد