الآلة الوترية الشورانجيز الإيرانية من أفاية مولانا – النموذج أفلاك

الشورانجيز هو آلة موسيقية إيرانية تقليدية، معروفة بصوتها المميز وأهميتها الثقافية. إنها نوع من الآلات الوترية، مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالستار، وتتميز برقبة طويلة وجسم على شكل كمثرى. يُصنع الشورانجيز عادة من الخشب، وكغيره من الآلات الإيرانية، فإنه يشتهر بحرفيته المعقدة. يمتلك الشورانجيز نظامًا فريدًا في التوليف، حيث يتم تحريك الأوتار باستخدام الريشة لإنتاج نغمات عميقة وثرية، ما يجعله مناسبًا للموسيقى الكلاسيكية الإيرانية. يتمتع صوت الشورانجيز بقدرة تعبيرية عاطفية، غالبًا ما يثير مشاعر الشوق أو الحنين. في الموسيقى الكلاسيكية الإيرانية، يلعب الشورانجيز دورًا رئيسيًا في تعزيز النسيج اللحني للأداء. يتم استخدامه في العروض المنفردة وفي الأطر الجماعية، حيث يندمج صوته الغني بتناغم مع الآلات التقليدية الأخرى. عادةً ما يخضع العازفون على الشورانجيز لسنوات من التدريب لإتقان تقنياته، مما يجعله آلة تتطلب مستوى عالٍ من الخبرة والفخر الثقافي. اليوم، لا يزال الشورانجيز رمزًا مهمًا للتراث الموسيقي الإيراني ويعجب به الموسيقيون وجامعو الآلات في جميع أنحاء العالم لصوته الأنيق وأهميته التاريخية.