ملابس الأطباء

ملابس الأطباء، بما في ذلك المعاطف المخبرية والملابس الطبية (Scrubs)، تُعد من القطع الأساسية في البيئات الطبية وقد تطورت على مر القرون. بدأت في القرن التاسع عشر، حيث أصبحت المعاطف البيضاء ترمز إلى النظافة والسلطة، لتحل محل المعاطف السوداء التي كان يرتديها الأطباء في السابق. تم تقديم الملابس الطبية في منتصف القرن العشرين، وركزت على النظافة وسهولة التعقيم في البيئات الجراحية. ومع مرور الوقت، تطورت ملابس الأطباء من حيث التصميم واللون والنسيج لتناسب الأدوار الطبية المختلفة، وسياسات المستشفيات، والراحة الشخصية، مع الحفاظ على دورها الحيوي في مكافحة العدوى وطمأنة المرضى. تجمع ملابس الأطباء الحديثة بين العملية والمظهر المهني. توفر المعاطف المخبرية الحماية وتُعد رمزًا للثقة، بينما توفر الملابس الطبية سهولة الحركة والتعقيم في البيئات عالية الخطورة. ميزات مثل الأقمشة المقاومة للميكروبات، والجيوب المتعددة، والتصاميم المريحة تلبي الاحتياجات الوظيفية، مما يعكس متطلبات المهنة الطبية من حيث الكفاءة والفعالية. سواء في المستشفيات أو العيادات أو المختبرات البحثية، تلعب هذه الملابس دورًا أساسيًا في هوية وسلامة وأداء العاملين في مجال الرعاية الصحية.